الفرق بين اللايف كوتش و العلاج النفسي؟

 

الايف كوتش اي مدرب الحياة و الاخصائي النفسي او الطبيب النفسي و غيرهم. جميعاهم يتعملا مع الذات البشرية

و يهدفا لتحسين حياة الأفراد ورفاهيتهم، لكن هناك فرق كبير في وظائفهما وطبيعة عملهم. فكل منهما يعمل بشكل مختلف عن الأخر في بعض الاوجة ويتلاقيان في أوجه أخرى ومن هنا تاتى الفروق بينهم سناخد الايف كوتش والطبيب النفسى بشكل أوضح لبيان بعض الفروق .

 

اللايف كوتش يركز اللايف كوتش على مساعدة الأفراد في تحديد أهدافهم الشخصية والمهنية والعمل على الان و الحاضر.

لتحسين جودة الحياة وزيادة السعادة والرضا من خلال توجيه الأفراد نحو اتخاذ خطوات إيجابية وتغيير سلوكيات معينة.

باعتمدة على التوجيه والإرشاد، واستخدام أدوات وتقنيات مثل طرح الأسئلة الفعالة، ووضع خطط عمل، وتعزيز التحفيز.

التي تساعدة في تحديد الأهداف ووضع خطة تتناسب مع كل عميل حسب امكانياتة والموارد المتاحة لة وظروفة والاحلام التي يسعى ويطمح في الوصول اليها على أسس ومبادى تعملمها واكتسبها الايف كوتش من خلال خبرته في المجال و الدورات التدريبة المتعددة وتثقيف نفسة من خلال الكتب التي تخدم هذا المجال .

 

بينما الطبيب النفسي يركز على تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية و تقديم العلاج النفسي والطبي للمشاكل النفسية والعقلية مثل الاكتئاب، والقلق، والاضطرابات النفسية التي قد تكون مرتيطة بجروح من الماضى مازالت مصاحبة للافراد بعد .

فهنا ياتى دور الطبيبب فهو شخص معالج يستخدام طرق العلاجات النفسية المختلفة (مثل العلاج السلوكي المعرفي، العلاج الديناميكي النفسي) ويمكن أيضًا أن يشمل وصف الأدوية النفسية. فيجب ان يكون حاصل على درجة طبية مع تدريب خاص في الطب النفسي، ويجب أن يكون مرخصًا لممارسة المهنة.

ويتعامل مع جرح الماضى وما تعرض الية المريض و يساعد المريض على التشافي من ما تعرض لة في الماضى سواء كانت صدمات او فراق اشخاص كان متعلق بهم تعلق شديدا دفعة الى درجة عالية من الانكار وعدم التصديق والرفض بان يعيش حاضرة ويتقبل الحقائق ) لا تكون مهمة الطبيب النفسى اخذ بيد العميل بخطط واهداف مستقبلية)

 

 

على الرغم من أن الطب النفسي ومدربين الحياة يختلفان في المهام وطبيعة عملهم، إلا أنهما يمكن (يفضل )أن يعملان يدا بيد في بعض الأحيان لاجل تحسين صحة الأفراد العقلية والعاطفية بشكل شامل.

مساعدة الافراد في تجاوز الماضى من قبل الطبيب النفسى و وفى نفس الوقت القيام بخطوات عملية في الحاضر من اجل المستقبل وهذا التعاون يقلل من عرضة الشخص مرة أخرى الى الاضطرابات النفسية لانة سيحصل على الدعم والتحفيز ووضع خطط واهداف من قبل مدرب الحياة مع تجاوز الماضى والاضطرابات من قبل المعالج النفسى في خط متوازى

على سبيل المثال، فان الاشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق العمل مع المعالج النفسي لتقييم حالتهم النفسية وتوفير العلاج اللازم، بالإضافة إلى العمل مع مدرب الحياة لتحديد الأهداف و مساعدتهم في تحقيقها و تحسين جودة حياتهم الذي قد يحميهم من التعرض للامراض النفسية او العودة اليها !!!